أهل السماء الدنيا سجود إلى يوم القيامة يقولون : سبحان ذي الملك والملكوت وأهل السماء الثانية ركوع إلى يوم القيامة يقولون : سبحان ذي العزة والجبروت وأهل السماء الثالثة قيام إلى يوم القيامة يقولون : سبحان الحي الذي لا يموت " .
وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود وناس من الصحابة في قوله ونقدس لك قال : نصلي لك .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال التقديس التطهير .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله ونقدس لك قال : نعظمك ونكبرك .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن أبي صالح في قوله ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال : نعظمك ونمجدك .
وأخرج وكيع وسفيان بن عيينة وعبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير في قوله إني أعلم ما لا تعلمون قال .
علم من ابليس وخلقه لها .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة إني أعلم ما لا تعلمون قال : كان في علم الله أنه سيكون من تلك الخليقة أنبياء ورسل وقوم صالحون وساكنو الجنة .
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وأحمد في الزهد وابن أبي الدنيا في الأمل عن الحسن قال : لما خلق الله آدم وذريته قالت الملائكة : ربنا إن الأرض لم تسعهم قال : إني جاعل موتا قالوا : إذا لا يهنأ لهم العيش قال : إني جاعل أملا .
وأخرج أحمد وعبد بن حميد في مسنده وابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات وابن حبان في صحيحه والبيهقي في الشعب عن عبد الله بن عمر " أنه سمع رسول الله صلى اله عليه وسلم يقول : إن آدم لما أهبطه إلى الأرض قالت الملائكة : أي رب أتجعل فيها من يفسد فيها ويفسك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون قالوا : ربنا نحن أطوع لك من بني آدم قال الله للملائكة : هلموا ملكين من الملائكة حتى نهبطهما إلى الأرض فننظر كيف يعملان ؟ فقالوا : ربنا هاروت وماروت .
قال فاهبطا إلى الأرض فتمثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءتهما فسألاها نفسها