يحبونكم قال المؤمن خير للمنافق من المنافق للمؤمن يرحمه في الدنيا .
لو يقدر المنافق من المؤمن على مثل ما يقدر عليه منه لأباد خضراءه .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة .
مثله .
وأخرج اسحق وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله وتؤمنون بالكتاب كله أي بكتابكم وكتابهم وبما مضى من الكتب قبل ذلك وهم يكفرون بكتابكم فأنتم أحق بالبغضاء لهم منهم لكم .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن مسعود وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل قال : هكذا ووضع أطراف أصابعه في فيه .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله وإذا لقوكم .
الآية .
قال : إذا لقوا المؤمنين قالوا آمنا ليس بهم إلا مخافة على دمائهم وأموالهم فصانعوهم بذلك وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ يقول : مما يجدون في قلوبهم من الغيظ والكراهة لما هم عليه لو يجدون ريحا لكانوا على المؤمنين .
وأخرج ابن جرير عن السدي عضوا عليكم الأنامل قال : الأصابع .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي الجوزاء قال : نزلت هذه الآية في الإباضية .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل إن تمسسكم حسنة يعني النصر على العدو والرزق والخير يسؤهم ذلك وان تصبكم سيئة يعني القتل والهزيمة والجهد .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في الآية قال : إذا رأوا من أهل الإسلام إلفة وجماعة وظهورا على عدوهم غاظهم ذلك وساءهم واذا رأوا من أهل الإسلام فرقة واختلافا أو أصيب طرف من أطراف المسلمين سرهم ذلك وابتهجوا به .
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ وإن تصبروا وتتقوا لايضركم مشددة برفع الضاد والراء .
الآية 121