وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن عطية في الآية قال : خير الناس للناس .
شهدتم للنبيين الذين كذبهم قومهم بالبلاغ .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في الآية قال : لم تكن أمة دخل فيها من أصناف الناس غير هذه الأمة .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف يقول : تأمرونهم أن يشهدوا أن لا إله إلا الله والإقرار بما أنزل الله ويقاتلونهم عليه .
ولا إله إلا الله هو أعظم المعروف وتنهونهم عن المنكر والمنكر هو التكذيب وهو أنكر المنكر .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله منهم المؤمنون قال : استثنى الله منهم ثلاثة كانوا على الهدى والحق .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وأكثرهم الفاسقون قال : ذم الله أكثر الناس .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله لن يضروكم إلا أذى قال : تسمعونه منهم .
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج لن يضروكم إلا أذى قال : اشراكهم في عزير وعيسى والصليب .
وأخرج عن الحسن لن يضروكم إلا أذى قال : تسمعون منهم كذبا على الله يدعونكم إلى الضلالة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ضربت عليهم الذلة قال : هم أصحاب القبالات .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن ضربت عليهم الذلة قال : أذلهم الله فلا منعة لهم وجعلهم الله تحت أقدام المسلمين .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن قال : أدركتهم هذه الأمة وإن المجوس لتجتنيهم الجزية