وأخرج ابن أبي حاتم عن الشعبي قال : كتب ابن عباس إلى أبي الجلد يسأله عن السماء من أي شيء هي ؟ فكتب إليه : إن السماء من موج مكفوف .
وأخرج ابن أبي حاتم عن حبة العوفي قال : سمعت عليا ذات يوم يحلف والذي خلق السماء من دخان وماء .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن كعب قال : السماء أشد بياضا من اللبن .
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم عن سفيان الثوري قال : تحت الأرضين صخرة بلغنا أن تلك الصخرة منها خضرة السماء .
وأخرج أبو الشيخ في العظمة والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس قال : تفكروا في كل شيء ولا تفكروا في ذات الله فإن بين السماء السابعة إلى كرسيه سبعة آلاف نور .
وهو فوق ذلك .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن قتادة في قوله فسواهن سبع سموات قال : بعضهن فوق بعض بين كل سمائين مسيرة خمسمائة عام .
أما قوله تعالى : وهو بكل شيء عليم أخرج ابن الضريس عن ابن مسعود قال : أن أعدل آية في القرآن آخرها اسم من أسماء الله تعالى .
قوله تعالى : وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون .
ابن أبي حاتم عن أبي مالك قال : ما كان في القرآن إذ فقد كان .
وأخرج ابن جرير عن الحسن في قوله إني جاعل قال : فاعل .
وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال : كل شيء في القران جعل فهو خلق .
وأخرج وكيع وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن عساكر عن ابن عباس قال : إن الله أخرج آدم من الجنه قبل أن يخلقه ثم قرأ إني جاعل في الأرض خليفة