وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي شيبة وابن جرير عن أبي مالك الغفاري قال : بكة موضع البيت ومكة ما سوى ذلك .
وأخرج ابن جرير عن ابن شهاب قال : بكة البيت والمسجد ومكة الحرم كله .
وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال : بكة هي مكة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : مكة من الفج إلى التنعيم وبكة من البيت إلى البطحاء .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال : بكة الكعبة ومكة ما حولها .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حيان مباركا جعل فيه الخير والبركة وهدى للعالمين يعني بالهدى قبلتهم .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف والبيهقي في الشعب عن الزهري قال : بلغني أنهم وجدوا في مقام إبراهيم ثلاثة صفوح في كل صفح منها كتاب .
في الصفح الأول : " أنا الله ذو بكة صغتها يوم صغت الشمس والقمر وحففتها بسبعة أملاك حنفاء وباركت لأهلها في اللحم واللبن .
وفي الصفح الثاني : أنا الله ذو بكة خلقت الرحم وشققت لها من اسمي ومن وصلها وصلته ومن قطعها بتته .
وفي الثالث : أنا الله ذو بكة خلقت الخير والشر فطوبى لمن كان الخير على يديه وويل لمن كان الشر على يديه " .
وأخرج الأزرقي عن ابن عباس قال : وجد في المقام كتاب فيه : هذا بيت الله الحرام بكة توكل الله برزق أهله من ثلاثة سبل : يبارك لأهلها في اللحم والماء واللبن لا يحله أول من أهله ووجد في حجر من الحجر كتاب من خلقة الحجر : " أنا الله ذو بكة الحرام صغتها يوم صغت الشمس والقمر وحففتها بسبعة أملاك حنفاء لا تزول حتى يزول أخشباها مبارك لأهلها في اللحم والماء " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد والضحاك نحوه .
وأخرج الجندي في فضائل مكة عن ابن عباس وأبي هريرة قالا : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : خلق الله مكة فوضعها على المكروهات والدرجات " قيل لسعيد بن جبير : ما الدرجات ؟ قال : الدرجات الجنة .
وأخرج الأزرقي والجندي عن عائشة قالت : ما رأيت السماء في موضع أقرب منها إلى الأرض من مكة