الأول إنا قد سألنا علماءنا فأخبرونا أنكم لستم على شيء .
وقالوا لعل المسلمين يرجعون إلى دينكم فيكفرون بمحمد ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم فأنزل الله قل إن الهدى هدى الله .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم حسدا من يهود أن تكون النبوة في غيرهم وإرادة أن يتابعوا على دينهم .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي مالك وسعيد بن جبير أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم قالا : أمة محمد صلى الله عليه وآله .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال الله لمحمد قل إن الهدى هدى الله .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال : قال الله لمحمد قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم يا أمة محمد أو يحاجوكم عند ربكم يقول اليهود : فعل الله بنا كذا وكذا من الكرامة حتى أنزل علينا المن والسلوى فإن الذي أعطاكم أفضل فقولوا إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم يقول : لما أنزل الله كتابا مثل كتابكم وبعث نبيا كنبيكم حسدتموه على ذلك قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء .
وأخرج ابن جرير عن الربيع .
مثله .
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم يقول : هذا الأمر الذي أنتم عليه مثل ما أوتيتم أو يحاجوكم عند ربكم قال : قال بعضهم لبعض : لا تخبروهم بما بين الله لكم في كتابه ليحاجوكم قال : ليخاصموكم به عند ربكم فتكون لهم حجة عليكم قل إن الفضل بيد الله قال : الإسلام يختص برحمته من يشاء قال : القرآن والإسلام .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد يختص برحمته من يشاء قال : النبوة يختص بها من يشاء .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن يختص برحمته من يشاء قال : رحمته الإسلام .
يختص بها من يشاء .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير ذو الفضل العظيم يعني الوافر