الشيخ الدكتور شهرياري : وحدة الامة الاسلامية في وجه الاستكبار العالمي هو الضامن لتحرير القدس الشريف

الشيخ الدكتور شهرياري : وحدة الامة الاسلامية في وجه الاستكبار العالمي هو الضامن لتحرير القدس الشريف

اشار الامين العام للمجمع العالمي للتقريب الى وعي الشعوب الاسلامية بالنسبة لمؤامرات ومخططات الاستكبار العالمي ضد هذه الامة مما يؤدي الى تلاحم الشعوب المسلمة وترسيخ وحدتها في وجه الاستكبار العالمي وحينها سيستمر النظال والجهاد حتى تحرير فلسطين .

وخلال مشاركته في اكبر مهرجان افتراضي بمناسبة يوم القدس العالمي ، الذي تم بثه في بعض وسائل الاعلام  ، اكد الشيخ شهرياري ان احياء يوم القدس ، الذي اعلن عنه الامام الخميني (ره) قبل 43 عاما ، سيستمر على مستوى العالم الاسلامي حتى يتم تحرير القدس الشريف وكل الاراضي الفلسطينية .  

ولفت الى ان احياء هذا اليوم يعتبر افضل فرصة لترسيخ وحدة الامة الاسلامية وتلاحمها في وجه الطغيان الصهيوني والكشف عن جرائمه وانتهاكاته لحقوق الفلسطينيين ، منددا في نفس الوقت بالمعايير المزدوجة التي يتبناه الغرب بقيادة الولايات المتحدة في تعامله مع الاحداث المشابهة في العالم وصمته المطبق تجاه الجرائم والمجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب في المسجد الاقصى وفي كامل الاراضي الفلسطينية .

ومن ثم اشار الامين العام لمجمع التقريب الى استيلاء وغصب اراضي الفلسطينيين من قبل المستوطنين المتطرفين وبدعم وحماية حكومة الاحتلال ، وهدم مساكن وعقارات السكان الاصليين في تلك المناطق ، الى جانب انتهاك الاقصى والاماكن المقدسة من قبل المتطرفين اليهود تحت حماية الاجهزة الامنية الصهيونية .  

ودعا الشيخ الدكتور شهرياري الغرب التخلي عن تعامله بمعايير مزدوجة تجاه الانتهاكات التي يتعرض لها المسلمين ومقدساتهم في اقصى دول العالم ومنها انتهاك المسجد الاقصى و حرق المصحف الشريف والاساءة الى الرسول الكريم (ص) ، وباقي جرائم الكيان الاسرائيلي ، الذي نستنكره بشدة .  

اكد الامين العام لمجمع التقريب ان التطبيع الخياني لبعض الدول العربية المتهاونة مع الكيان الغاصب اثار غضب شعوبهم ، وحذّر من مغبة هذا العمل الخياني لانه سيؤدي في نهاية المطاف الى تلاحم الشعوب الاسلامية بوجه الاستكبار العالمي ودعم كافة اشكال المقاومة والجهاد حتى تحرير القدس الشريف والارض الفلسطينية .

ودعا سماحته في نهاية كلمته الدول الاسلامية اغتنام فرصة هذا اليوم لاعلان وحدتهم وتضامنهم في وجه العدو المشترك اي الكيان الاسرائيلي الغاصب ، محذرا الدول الغربية من الاستمرار بانتهاك مقدسات المسلمين من حرق المصحف وحظر الحجاب ودعم جرائم الكيان الغاصب ، من انه سيؤدي الى ترسيخ تلاحم المسلمين في وجه اعداء الاسلام .